،إن مطالبنا مازالت قائمة لكن ما هو الهيكل الذى سيفاوض؟إن الأسباب التى جعلت البعض يقتنع بفك الإضراب هي:زيادة على التحسين الطفيف فى الإتفاق هناك سحب الثقة من الجامعة وفى هذا الإتجاه هناك تطمين من المركزية لتشريع لجنة وقتية تتولى مسك ملفات البريد وذلك يوم الثلاثاء خلال إجتماع المكتب التنفيذي والإعلان على مجلس قطاعي يبت نهائيا فى مسألة الجامعة. عوضا على المزايدة على النقابيين بجهة تونس وآتهامهم بالتذبذب أقترح أن نفكر جميعا فى تركيبة هذه الجنة الوقتية فإن من يرى فى نفسه المقدرة فى الإنظمام فالباب مفتوح أمام جميع النقابيين .
ليس عبيد البريكي من سيأخذ القرار بل هو غيرة على القطاع و على المنظمة مع اليعقوبي تحملا المسؤولية وأنقضا الفراغ أعنى رفضنا للجامعة وهي المفاوض الوحيد وأنت سيد العارفين هذا خلافا على آخرين من صدوا الأبواب .
لنكن واقعيين ونتحمل المسؤولية جميعا نقابيين و قواعد ونواصل المسيرة بعيد تشكيل اللجنة المؤقتة فالنضال من أجل تحقيق مطالبنا لايتوقف عند هذه المحطة بل بالعكس من هنا نبدأ فاليوم يعيش قطاع البريد منعرجا جديدا .فى الختام أكرر أن مطالبنا مازالت قائمة ولنتحمل جميعا لمسؤولية وإلى الأمام.
0 التعليقات:
إرسال تعليق